«شيخة الراشد» مهندسة سعودية، استطاعت بالاعتماد على مؤهلاتها وإمكاناتها العلمية والعملية أن تخترق معاقل الرجال في أكثر المهن صعوبة وشدة «صناعة النفط» لتعمل مهندسة ميدانية في حقول البترول. وأوضحت في حوارها لـ«عكاظ» أنها تعمل في سلطنة عمان لتكون نقطة انطلاق مسيرتها المهنية؛ نظرا لإمكانية عمل النساء في الحقول النفطية في السلطنة، والتي تمتاز أيضا بموقعها الجغرافي القريب من السعودية، وتتشابه بها القيم والعادات الاجتماعية والثقافية. وأشارت إلى أن عملها يتطلب السفر الدائم إلى عمان، ومن ثم التوجه إلى الموقع، الذي يبعد 4 أو 5 ساعات بالسيارة، إذ تمكث هناك لنحو أسبوعين حتى نهاية مهمة عملها. ورغم تأكيدها أهمية دور الكوادر النسائية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد المرتكزات الرئيسية لدعم مسيرة التنمية الوطنية، إلا أنها اعترفت بمحدودية المجالات أمام المرأة في القطاع. وذكرت أن العمل في مجال الهندسة البترولية يتطلب التحلي بالمرونة المهنية، والقدرة على تنفيذ مهام متنوعة والتأقلم مع المتغيرات المتسارعة في القطاع. وإلى تفاصيل الحوار:-
•هل توجد دوافع وراء اختيارك تخصص هندسة البترول، وما الصعوبات التي تواجهها النساء في المجال؟
••يعتمد اقتصادنا بشكل كبير على النفط والغاز؛ لذا تبرز أهمية تفعيل دور الكوادر النسائية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد المرتكزات الرئيسية لدعم مسيرة التنمية الوطنية.
ويحفل القطاع بالفرص العالمية الواعدة والخبرات الهامة التي أتاحت لي شخصيا العمل توظيف إمكاناتي بأفضل صورة ممكنة.
أما بالنسبة للصعوبات التي تواجه النساء في القطاع بالسعودية فتتمثل بشكل رئيسي في محدودية المجالات، التي يمكن اكتساب خبرات جديدة بها، مثل العمل في حقول النفط؛ ما يتطلب بذل جهد أكبر لإثبات إمكاناتنا.
وبالنسبة لي شخصيا، فإنني أحظى بدعم وتشجيع عائلتي وأصدقائي؛ ما حفزني دائما على المضي قدما نحو تحقيق أحلامي المهنية.
•ما العناصر المطلوبة للاستمرار في قطاع الأعمال النفطية ؟
••التحلي بحس المبادرة والالتزام بالعمل الجاد والدؤوب، هي الطريقة المثلى لتحقيق إنجازات متواصلة في قطاع النفط والغاز، كما أن الشغف بالعمل في هذا المجال يشجعني على الاجتهاد نحو تحقيق نجاحات أكبر. ويجب على المهتمات بالعمل في مجال الهندسة البترولية التحلي بالمرونة المهنية، والقدرة على تنفيذ مهام متنوعة، والتأقلم مع المتغيرات المتسارعة في القطاع، فجزء كبير من عملي يتطلب التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة، وبالتالي يجب احترام مثل هذه الاختلافات.
وأخيرا فإن العمل في أي قطاع يتطلب جهدا والتزاما كبيرين وإصرارا على النجاح، وليس من المعيب أن نخفق في مرحلة ما، بل يجب الاستفادة من أي عقبة كدرس نحو تطوير الأداء، وعقد العزم على الوصول إلى الأهداف المهنية التي نتطلع إليها.
•لماذا اخترتي سلطنة عمان للعمل ؟
••يقدم العمل مع شركة عالمية فرصا كبيرة وبيئة مثالية لاكتساب المعارف التقنية والخبرات العملية المطلوبة، وهي عناصر حيوية للتطوير المهني، وتوفر لنا الشركة الدعم والتدريب المستمرين للارتقاء بمهاراتنا وقدراتنا، ووضع إمكاناتنا في إطارها الصحيح والفعّال.
واخترت العمل في سلطنة عمان لتكون نقطة انطلاق لمسيرتي المهنية؛ نظرا لإمكانية عمل النساء في الحقول النفطية في السلطنة التي تمتاز أيضا بموقعها الجغرافي القريب من السعودية، وتشابه القيم، والعادات الاجتماعية والثقافية، كما أن متطلبات العمل وأجوائه في عمان هما الأقرب لما هو موجود في المملكة.
•ما طبيعة عملك وهل يوجد انخراط للمرأة السعودية في الصناعة النفطية ؟
••يتطلب عملي السفر إلى عمان، ومن ثم التوجه إلى الموقع الذي يبعد 4 أو 5 ساعات بالسيارة، حيث أمضي هناك نحو أسبوعين حتى نهاية المهمة. ويسرني أن أرى نموا كبيرا في عدد النساء السعوديات العاملات في قطاع النفط، والغاز، والهندسة البترولية.
•كيف ينظر للخبرات المكتسبة لدى المرأة في صناعة النفط ؟
•• يمكن اكتساب خبرات قيمة جدا عند العمل في حقول النفط والغاز، والتعرف بأسلوب مباشر على كافة مراحل العمل في القطاع. ويوجد اليوم دعم حكومي كبير ومن الشركة أيضا للنساء، وهو ما يبدو جليا في إطلاق مبادرات التمكين، وفتح المجال أمام الكوادر النسائية للاستفادة من فرص واعدة للارتقاء بمسيراتهن المهنية، وبذلك أمامنا اليوم فرصة كبيرة لتعزيز دور المرأة في دعم نمو هذا القطاع الحيوي. وأخيرا أنصح كل امرأة تتطلع للعمل في هذا المجال بأن تكون مستعدة لخوض تحديات جديدة، وألا تتردد في خوض غمار هذا القطاع الذي قد يبدو صعبا طالما أنها مؤهلة له. ويجب عدم النظر إلى صناعة النفط والغاز بصفتها حكرا على الرجال، فالمجال أصبح اليوم مفتوحا أمام الجميع للعمل في مختلف القطاعات، بالاعتماد على المؤهلات والإمكانات العلمية والعملية.
•هل توجد دوافع وراء اختيارك تخصص هندسة البترول، وما الصعوبات التي تواجهها النساء في المجال؟
••يعتمد اقتصادنا بشكل كبير على النفط والغاز؛ لذا تبرز أهمية تفعيل دور الكوادر النسائية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد المرتكزات الرئيسية لدعم مسيرة التنمية الوطنية.
ويحفل القطاع بالفرص العالمية الواعدة والخبرات الهامة التي أتاحت لي شخصيا العمل توظيف إمكاناتي بأفضل صورة ممكنة.
أما بالنسبة للصعوبات التي تواجه النساء في القطاع بالسعودية فتتمثل بشكل رئيسي في محدودية المجالات، التي يمكن اكتساب خبرات جديدة بها، مثل العمل في حقول النفط؛ ما يتطلب بذل جهد أكبر لإثبات إمكاناتنا.
وبالنسبة لي شخصيا، فإنني أحظى بدعم وتشجيع عائلتي وأصدقائي؛ ما حفزني دائما على المضي قدما نحو تحقيق أحلامي المهنية.
•ما العناصر المطلوبة للاستمرار في قطاع الأعمال النفطية ؟
••التحلي بحس المبادرة والالتزام بالعمل الجاد والدؤوب، هي الطريقة المثلى لتحقيق إنجازات متواصلة في قطاع النفط والغاز، كما أن الشغف بالعمل في هذا المجال يشجعني على الاجتهاد نحو تحقيق نجاحات أكبر. ويجب على المهتمات بالعمل في مجال الهندسة البترولية التحلي بالمرونة المهنية، والقدرة على تنفيذ مهام متنوعة، والتأقلم مع المتغيرات المتسارعة في القطاع، فجزء كبير من عملي يتطلب التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة، وبالتالي يجب احترام مثل هذه الاختلافات.
وأخيرا فإن العمل في أي قطاع يتطلب جهدا والتزاما كبيرين وإصرارا على النجاح، وليس من المعيب أن نخفق في مرحلة ما، بل يجب الاستفادة من أي عقبة كدرس نحو تطوير الأداء، وعقد العزم على الوصول إلى الأهداف المهنية التي نتطلع إليها.
•لماذا اخترتي سلطنة عمان للعمل ؟
••يقدم العمل مع شركة عالمية فرصا كبيرة وبيئة مثالية لاكتساب المعارف التقنية والخبرات العملية المطلوبة، وهي عناصر حيوية للتطوير المهني، وتوفر لنا الشركة الدعم والتدريب المستمرين للارتقاء بمهاراتنا وقدراتنا، ووضع إمكاناتنا في إطارها الصحيح والفعّال.
واخترت العمل في سلطنة عمان لتكون نقطة انطلاق لمسيرتي المهنية؛ نظرا لإمكانية عمل النساء في الحقول النفطية في السلطنة التي تمتاز أيضا بموقعها الجغرافي القريب من السعودية، وتشابه القيم، والعادات الاجتماعية والثقافية، كما أن متطلبات العمل وأجوائه في عمان هما الأقرب لما هو موجود في المملكة.
•ما طبيعة عملك وهل يوجد انخراط للمرأة السعودية في الصناعة النفطية ؟
••يتطلب عملي السفر إلى عمان، ومن ثم التوجه إلى الموقع الذي يبعد 4 أو 5 ساعات بالسيارة، حيث أمضي هناك نحو أسبوعين حتى نهاية المهمة. ويسرني أن أرى نموا كبيرا في عدد النساء السعوديات العاملات في قطاع النفط، والغاز، والهندسة البترولية.
•كيف ينظر للخبرات المكتسبة لدى المرأة في صناعة النفط ؟
•• يمكن اكتساب خبرات قيمة جدا عند العمل في حقول النفط والغاز، والتعرف بأسلوب مباشر على كافة مراحل العمل في القطاع. ويوجد اليوم دعم حكومي كبير ومن الشركة أيضا للنساء، وهو ما يبدو جليا في إطلاق مبادرات التمكين، وفتح المجال أمام الكوادر النسائية للاستفادة من فرص واعدة للارتقاء بمسيراتهن المهنية، وبذلك أمامنا اليوم فرصة كبيرة لتعزيز دور المرأة في دعم نمو هذا القطاع الحيوي. وأخيرا أنصح كل امرأة تتطلع للعمل في هذا المجال بأن تكون مستعدة لخوض تحديات جديدة، وألا تتردد في خوض غمار هذا القطاع الذي قد يبدو صعبا طالما أنها مؤهلة له. ويجب عدم النظر إلى صناعة النفط والغاز بصفتها حكرا على الرجال، فالمجال أصبح اليوم مفتوحا أمام الجميع للعمل في مختلف القطاعات، بالاعتماد على المؤهلات والإمكانات العلمية والعملية.